من كيلو 16 يدرك الوافد لمدينة الحديدة، منذ أول وهلة لولوج بوابة ما تبقى من قوس النصر التي دمرّها طيران العدوان الأمريكي السعودي، أن ما بعد ذلك، أكثر دماراً وأبشع جُرماً.