ضربات مؤلمة جديدة لدويلة الامارات خلال الساعات الماضية | بارجة حربية والمزيد من الجنود في الساحل الغربي

حشد نت: استهدفت القوات البحرية صباح اليوم الأربعاء، بارجة حربية تابعة لقوى العدوان أثناء محاولة تقدم لقطع بحرية معادية قبالة سواحل الحديدة.
وأفاد مصدر في القوات البحرية استهداف بارجة معادية قبالة سواحل الحديدة بصاروخين بحريين، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها بعد اصابتها بشكل مباشر، الأمر الذي دفع بقية البوارج المشاركة في الهجوم الى التراجع والابتعاد عن مصادر نيران القوة البحرية.
وأكد المصدر أن الضربة حققت إصابة مباشرة في البارجة المعادية وأن هناك محاولات مستمرة لإنقاذ من على متنها، مشيراً إلى توجه زوارق حربية لسحب القتلى والجرحى من على متن البارجة المستهدفة تحت غطاء جوي وتحليق مكثف لطيران الأباتشي.
وأوضح المصدر أن البارجة المستهدفة كانت تحمل قوات وعتاد حربي تم إعدادها لتنفيذ إنزال بحري في سواحل الحديدة في إطار تصعيد قوى الغزو والاحتلال الهادف إلى التقدم باتجاه الحديدة.
وكانت القوات البحرية حذرت في وقت سابق قوى العدوان من مغبة أي هجوم على الحديدة, مؤكدة جهوزيتها التامة واستعدادها للتصدي لكل محاولات العدو التقدم باتجاه سواحل الحديدة.
يذكر أن القوات البحرية استهدفت منذ بداية العدوان، أكثر من 12 بارجة وقطعة بحرية تابعة للعدوان منها فرقاطة المدينة السعودية وقبلها سفينة سويفت العسكرية التابعة للقوات الإماراتية الغازية.

وفي وقت سابق .اعترفت دويلة الإمارات اليوم الأربعاء بمصرع أربعة من جنودها في معركة الساحل الغربي لكنها لم تذكر ظروف مقتلهم.
وذكرت القيادة العامة للقوات الإماراتية في بيان نقله الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الإماراتية أن “القتلى هم الملازم أول بحري خليفة سيف سعيد الخاطري، والوكيل علي محمد راشد الحساني، والرقيب خميس عبد الله خميس الزيودي، والعريف عبيد حمدان سعيد العبدولي”.
وتجاهلت الإمارات ذكر مصير البارجة لقواتها التي استهدفتها قوات البحرية اليمنية صباح اليوم أثناء محولتها بمعية بارجتين أخريين الاقتراب من سواحل الحديدة.
وما تعترف به أبوظبي من جنودها القتلى في اليمن أقل بكثير من المواقع.
ويستمر نظام محمد بن زايد في الدفع بالإماراتيين إلى محرقة اليمن، حيث قتل المئات من أبناء الإمارات ضحية للأجندة الأمريكية في غزو واحتلال اليمن ونهب مقدراته.
وتعالت أصوات شريحة واسعة من الإماراتيين رفضا للزج بأبنائهم في هذه المحرقة لكنها تظل أصوات خافتة نظرا لقمع نظام أبوظبي باعتباره أبرز الأنظمة الاستبدادية والقمعية في المنطقة.



