محرقة التحيتا تمتد نار فضيحتها الى ” الصبيحة” .. وقبائلها تتهم تحالف العدوان وقياداته بالتامر على ابنائها

حشد نت – تقرير خاص : في ظل الهرج الاعلامي المستمر لتحالف العدوان بالحديث عن انتصارات لمرتزقته في الساحل الغربي وتحديدا في مديرية التحيتا في محاولة لتغطية انكساراته وهزائمه المجلجلة بضربات رجال الرجال انكشفت الحقائق مبكرا , وعلى لسان ابناء الجنوب الموالين لتحالف العدوان بدت جلية وواضحة وسط حالة من السخط المتصاعد لاهداف واجندة الغزو وادواته في الداخل .
حشد نت رصد اصداء تلك الهزائم وتفاصيلها من خلال منشورات و كتابات اكدت في مجملها بان العشرات من ابناء الجنوب وتحديدا من ابناء الصبيحة لقوا مصرعهم في الساحل الغربي في معركة الخميس والجمعة وسط اتهامات لتحالف العدوان بتعمد الزج بهم في محرقة لم تحسب نتائجها ولم يدرس ساحتها ولا مسرح العمليات فيها .
ورصد حشد نت تصريحات تداولت عبر صفحات التواصل ومجموعات ابناء الصبيحة بان الجرحى لم يجدوا من يسعفهم من الارباك الذي حصل والعدد الكبير لمن سقط جرحى , وان هناك جرحى وقتلى ومحاصرين ما يزالوا داخل المدرعات التي استهدفها رجال الجيش واللجان الشعبية !!
في السياق , كتب احد ناشطي الصبيحة الموالي للامارات معلقا على معركة الامس في التحيتا ” معركة الامس كانت انتحار بكل ما تعنية الكلمة , عندما ادخلوا قواتنا بمدرعات بين اشجار كثيفة جنوب غرب مركز التحيتا وجميع الطرق كانت ممتلئة بالألغام خاصة طرق العودة بعد ضغط ” الحوثيين” على قواتنا من اتجاه الميمنة مما اضطر قواتنا للدخول في حقول من الالغام عند الانسحاب .
واضاف : نستغرب ان تأتي التوجيهات للقيادة بالتحرك السريع والمباغت في الوقت الذي كان “الحوثيين” متأهبين ومستعدين بل كانوا منتظرين لنا.
ولم تخلو التصريحات من اتهامات متبادلة بين فصائل المرتزقة , حيث اتهم الناشط نفسه ان هناك من تعمد الزج بهم الى المحرقة ليلقوا حتفهم.
.
وقال ناشط اخر في احد منشوراته:”قلبي يتفطر من الألم على رجالنا ,,, لماذا يقتلون بدم بارد وبسهولة وكأن التحالف يريد التخلص منا” .
الى ذلك اكد مصدر محلي من ابناء الصبيحة توغل رجال الجيش واللجان الى منطقة الصبيحة , متحدثا عن انهيار ما وصفه بقوات الجيش الوطني و تخاذل دول التحالف العربي من انقاذ الموقف.
واكد المصدر ان ما يسمى القيادات السلفية لألوية العمالقة من ابناء الصبيحة. تخاذلت من ارسال أي تعزيز او نجدة متحججين بسخونة المعارك في جبهة الساحل الغربي.



