الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان تدين انتهاكات العدو الإماراتي في المحافظات الجنوبية

الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان تدين انتهاكات العدو الإماراتي في المحافظات الجنوبية
على مدى أربعة أعوام من العدوان على اليمن ، والشعب اليمني في الجنوب يتعرض لأسوأ سياسة قمعية على يد المحتل الإماراتي ، فإضافة إلى نهب الثروات والتحكم بإدارة الموانئ والمؤسسات الحيوية ، فالوضع الأمني في تردي مستمر ، الأمر الذي ترتب عليه تفشي ظاهرة الاغتيالات وحالة الاغتصاب المتكررة لعشرات النساء والأطفال في ممارسة قبيحة وواضحة منه ، أو بتواطؤ وتشجيع سيئ منه على هذه الجرائم المشينة ، علاوة على إقامة السجون والتعذيب الوحشي لكل المختطفين فيها ..
وتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان إذ يدين بشدة ما يتعرض له الشعب في الجنوب من انتهاكات انسانية واستهداف ممنهج لكرامته وحريته ، يحمل المحتل الإماراتي كامل المسؤولية على ما يقوم به من أعمال عدوانية ، ويؤكد في ذات الوقت أن تلك الأعمال لن تسقط بالتقادم عاجلا أو آجل ، فالشعب اليمني شعب حر وأصيل ، وإن تعرض لبعض المؤامرات بفعل الخونة والعملاء أذناب المحتل وأدواته إلا أنه إلى يقظة ، وهو فحسب من يمتلك الإرادة في تحديد مصيره في استعادة حقوقه المسلوبة ومكانته المستهدفة .
ويدعو تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان أبناء الجنوب الأحرار إلى مزيد من اليقظة والوعي ، والعمل على توحيد الصف لمواجهة المحتل الإماراتي ، والانتفاضة في وجهه بغية إيقافه عند حده ، والعمل على طرده من كل شبر دنسه في أرضهم .
ويشيد تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان بكل الأصوات الحرة التي خرجت في شوارع مدينة عدن للتعبير عن رفضها القاطع لسياسة المحتل الإماراتي ، وما وصل إليه من تمادي أرعن في التستر على مرتكبي الجريمة ، واستهداف كل غيور على أرضه وعرضه والتنكيل به بدم بارد ، ويعتبر تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان أن هذه الصحوة ، وهذا الحراك الثوري هو المدخل الصحيح للحفاظ على أمن واستقرار الجنوب ، واستعادة الأرض المحتلة ، والذود عن العرض المهان ، ولا سبيل غير هذا السبيل الذي سار عليه كل الأحرار في معركة التصدي للعدوان الامريكي السعودي الإماراتي على اليمن ، وأثبتت الأيام صوابيته وسلامة توجه أصحابه ، وإنما النصر صبر ساعة .
المجد ، والنصر لليمن .
صادر عن : تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان – صنعاء .
6 / مارس 2019 م .



