سقط “هبل” وبدأ “اللات” بتنصيب نفسه !! وكلاهما يدور في فلك سياسة أمريكا.

بقلم ـ إكرام المحاقري

وقعت الواقعة ودفع البشير ثمن ظلم وإرتهان وعمالة طالت مدتها مايقارب ال 30 عام ، ثار الشعب السوداني محاولاً بثورته العودة إلى حضن العروبة التي انحرف عنها السودان بأعمال حكومته الشنيعة التي يرأسها “عمر حسن البشير”.

وكأن الشعب السوداني قد اختار لنفسه الحرية وكسر أغلال العبودية من يديه ورجليه ، ضاق ذرعا من همجية البشير التي أدخلت السودان في صراعات سياسية وعسكرية مع دول معادية لأمريكا وإسرائيل وسياستهما المقيتة.

دقت ساعة الصفر وبدأت عقارب ساعة الحرية بالدوران ، لكن هل دوران عقارب الساعة ستكون وبالاً على الشعب السوداني كما حدث في اليمن جراء التدخل الأمريكي والخليجي في أحداث ثورة 11 من شهر فبراير 2011م ، وهل يعني سقوط “هبل” هو سقوط للعمالة والإرتهان والزج بالجيش السوداني في صراعات ليس للسودان منها أي مغنم إلا الهلاك والذل!!!

أم أن سقوط “هبل: هو تمهيد أمريكي لتنصيب صنم عميل اسمه “اللات” !!؟ وأرادت بإسقاط البشير امتصاص غضب الشعب السوداني ونهب أهداف ثورته التي صرخت بوجه العمالة!!!

ولماذا “العوف” هو من قاد الإنقلاب العسكري ضد البشير مع إنه نائب للبشير ومشارك في سياسة البشير التي أهلكت الشعب السوداني ومزقت لحمته وأضاعت ثرواته !!!! أم أن ” العوف” هو نفسه الجنرال علي محسن الأحمر الذي أنشق أيام ثورة 11 من شهر فبراير 2011م في اليمن ، وأعلن إنقلابه العسكري ضد نظام صالح آنذاك مع أنه اليد اليمنى والطولى لصالح في كل جرائمة بحق الشعب اليمني !!!

تساؤلات كثيرة لن تجيب عليها إلا الخطوات القادمة لثورة الشعب السوداني ، أم أن ترامب سيجيب عليها بنفسه اذا ما أيد وبارك منجزات ثورة “السودان” أو أستنكرها وصرخ منها ، فإذا تقبلت أمريكا ثورة السودان ومنجزاتها التي أسقطت البشير يعني ذلك أن أمريكا لديها مخطط في الإلتفاف على ثورة السودان وعلى دولة السودان أرضاً وإنساناً”

وإن غداً لناظره قريب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق