(الموت يحتضر)*

بقلم الشاعرة
مرام صالح مرشد
كما البدر قد لاحوا على ساحة الظفر
وشقوا لغازيهم مسارات الانتحار
وداسو بهيبتهم على عصبة الخطر
إلى حين ماكانت شهادتهم انتصار
تشن السحايب دمعها مثلما المطر
على فقدهم تبكي الصهاريج والبحار
تشعشع شموس العز في ليلة الغدَر
وتنشد تفاديهم على الكون بافتخار
وذا الليل قد شاهد وذا النجم قد بصر
شهادتهم استبسال تقديم و انتصار
فـانـا اعتز بك يا انور وبمثالك افتخر
وفخري ببو عابد اسير الحروب صار
شجاعة بسيري في المسيرة بلا مفر
اكر الاعادي كر مقذوف .. وانفجار
ورغم الجراح الي تذوب بها الجَمَر
تفادوا و للميدان ماقدموا اعتذار
فلا للمذلة يا تحالف بني سقر
تفادوا وباعوا للكرامات باختصار
فقف يازمان الذل منبوذ مندحر
وخذ من صورهم رمز يفخر به المدار
فدرب الجهاد اليوم ما عانق العسر
يرافق جبهات المجد والحق له ضمار
يلبي النفير العام و يواجه الخطر
يواجه تحالفهم باعزاز واقتدار
فقل يازمان المجد في موجز الخبر
بإنا بنهج الآل مانقبل انحدار
وحلف التغطرس مامعه نصر او ظفر
ولا له بارضي غير يتكبد البوار
#الشاعرة_مرام_صالح_مرشد



