مولدُ خيرِ البشرية ضياءٌ وجهاد..

آمنة محمد.

في مولدِ خيرِ البشرية مُحمداً “صلوات الله عليه وعلى آله” وُلِدَ الخير وجاء النور والضياء بِصُحبتهِ وقديرِ عظمتهِ في قلوبِ المُسلمين من اُمتهِ المُحمدية التي قد ثارت فرحًا وكرمًا وابتهاجًا بِقدومِ مولدهِ الأغر الكريمُ الأسطوري البهيج الّذي إبتهجَ الجميعُ بهِ واجتمعَ لإحياءِ حضرتِ مولدِ خيرِ البشرية وسيدِ الكونين “صلوات الله عليه وآله وسلم”.

في ربيعاً مولدهُ زادت القُلوبُ فرحًا وسرورًا، وتزيّنت أرواحاً بِحُبه قبل تزييّنِ بيوُتِها وشوارِعها الخضراء كأنها تُشيرُ بالجنّةِ الخضراء المورّدة والمُعطرّة بريحِ مُحمدٍ” صلى عليه وعلى آله وسلم”.

هكذا يكونُ مولدُ خيرِ البشرية في استقباله والاحتفالِ به والتراحمِ في ما بيننا والتمسُكِ بنهجه وزكاة نفسه وعظمةِ أخلاقهِ الراقية، يجب أن نكون في مولدهِ بهذهِ الصفات التي كانَ يتجلى بِها سيدُ الكونين رسولِ الله “صلى عليه وعلى آله” يجبُ أن تكون نفوسنا بِحُبهِ طاهرة خالية من العُقد والذُل أمام أيّ طاغية نُواجهها في عصرِنا هذا وفي كُلِّ مولداً نستلهمُ ونتعلم من كمالِ الرسول ونغرسُ حُبهُ وصفاته في قلوبنا وأرواحنا المُحمدية.

اختارَ الله سُبحانهُ وتعالى مُحمداً نبيهُ المُعظم وخاتمِ الرُسل وسيدِ الوحي وسيدِ القرآن وفاتحِ الجهاد وضياءِ الإسلام،
بهِ اُكمِلَ الدين للأمة الإسلامية وعُرِفَ الحق بمنهجهِ والجهادَ في سبيلِ الله وسارتِ الصفوف المُحمدية في إكمال الجهاد ومُحاربة كُفر الذينَ انحرفوا عن نهجِ النبي إلى يومنا هذا وهم في دنسِهم وقتلِ الأبرياء ونشرِ الشرك والظلال ولكن سينتهي شركهم وظلالهم بإذن الله وبحب رسول الله وبمنهجه جاء الخيرُ والنور وعرفنا منهم الأعداء المُحاربين لدينِ الله وسنةِ محمد “صلى عليه وعلى آله وسلم”.

جاءَ بمولدهِ الكريم رحمةً لنا ومنقذق البشرية بأكملها، جاءَ بنورهِ وزكاة نفسه وصبره وعلمه لنتعلم كل ماكان فيه رضى لله وطاعته ونكون أمةً أقوياء نمتلك أرواحاً معززة مكرمة تأبئ الذل والخضوع إلّا لخالقها.

سيكونُ كُلُّ ربيع مولدُ النبي” صلى الله عليه وعلى آله” زاهرُاً بالخير والانتصارات والتوحد في طريقِ الحق والعزة والكرامة والفتوحات الخالدة بخير منقذ سيدِ الكونين “صلى عليه وعلى آله وسلم”.

لبيك يا حبيب قلوبنا.
لبيك يا سيدنا.
لبيك يا رسول الله.

#اتحادكاتباتاليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق