ملف الطرق في تعز | وزارة حقوق الانسان ترحب بمبادرة المجلس السياسي وتوجه دعوة للأمم المتحدة و المنظمات الانسانية

حشد نت.
رحب مصدر مسؤول في وزارة حقوق الانسان بالمبادرة الانسانية التي تقدم بها المجلس السياسي الاعلى بصنعاء والتي افضت الى فتح طريق الستين الخمسين في مدينة تعز كممر إنساني آمن يصل الى مدينة النور، كما رحب بتأكيد اللجان العسكرية عن استعدادها لفتح المزيد من الطرق في حال تثبيت الوضع في المدينة.
وقال المصدر في تصريح صحفي تلقى “حشد نت” نسخة منه، إن هذه المبادرة تمثل مطلبا شعبيا وحقوقيا و بادرة انفراجة للاوضاع الانسانية التي خلفها ا قطع الطرق نتيجة المواجهات امام حركة وتنقلات المواطنين في المدينة والمحافظة.
و أشار المصدر الى ان الطريق التي تم فتحها من جانب واحد مؤهلة لكافة مركبات النقل و كفيلة بانهاء المعاناة التي يتكبدها المواطنين في الممتلكات والارواح نتيجة التنقل عبر طرق فرعية ملتوية وطويلة وغير آمنة.
واستنكر المصدر تعنت الطرف الآخر و رفضه للمبادرة واستمرار اغلاقه للطريق المذكوره من جانبه، مشيرا الى ان هذا السلوك يؤكد إمعانه في تعميق معاناة الاهالي، وابقاء هذا الملف للمزايدات السياسية.
وادان المصدر ما قام به الطرف الاخر من اعمال ترهيب واطلاق النار ضد عددا من الحافلات المدنية التي حاولت الدخول عبر طريق الخمسين الستين إلى تعز، كما ادان الاعمال العدائية التي استهدف بها الطرف الاخر فريق العمل الميداني والطاقم الاعلامي المرافق له اثناء القيام بفتح الطريق ورفع الحواجز.
وجدد المصدر في وزارة حقوق الانسان التذكير على ان فرض الحصار على الطرق والجسور جريمة بموجب القانون الدولي، كما هو الاستهداف المتعمد والمستمر للمدنيين والاعيان المدنية.
ودعا المصدر الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، بالانتصار لهذه المبادرة الانسانية من خلال الضغط على الطرف الآخر للتعاطي الإيجابي مع مبادرة المجلس السياسي الأعلى لفتح الطرق للتخفيف من معاناة المواطنين.
كما دعا كافة النشطاء الحقوقيين الى التضامن مع هذه المبادرة و ادانة هذا التعنت الغير مبرر من قبل العدوان ومرتزقته و الضغط على مرتكبيها ليتسنى لابناء المحافظة الاستفادة من هذه المبادرة.