بيان نعي لاستشهاد السيد حسن نصر الله من حزبي التحرير الشعبي الوحدوي و الرابطة اليمنية.

بسم الله الرحمن الرحيم.
قال تعالى
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم .
ينعي حزب التحرير الشعبي الوحدوي وحزب الرابطة اليمنية إلى شعبنا اليمني وأمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم استشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة العزة والكرامة على طريق القدس، وإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني”،
ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والقادة الشهداء”.
فقد كان السيد حسن نصرالله، قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا فإننا نستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لليمن والشعب اليمني و للأمة الإسلامية والمستضعفين في الأرض .
وبهذا المصاب يتقدم كلا من حزب التحرير الشعبي الوحدوي وحزب الرابطة اليمنية بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة والمجاهدة وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة المؤمنة الصابرة بقضاء الله .
كما يدين حزب التحرير الشعبي الوحدوي وحزب الرابطة اليمنية بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ البربري الهمجيّ الذي يستهدف المباني السكنية بالضاحية الجنوبية لبيروت، والذي يعد عملاً إرهابياً جباناً، وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية وهمجية هذا العدو الصهيوني ، هذا الكيانٌ المارقٌ المستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي”.
رحم الله سيد المقاومة سماحة السيّد حسن نصر الله ورفاقه وإخوانه القادة، الذين ارتقوا معه شهداء ، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم وذويهم والشعب اللبناني الشقيق، جميل الصبر وحسن العزاء، وإنَّا لله وإنّا إليه راجعون”.
صادر بتاريخ ٢٥ ربيع الاول ١٤٤٦ الموافق
28 سبتمبر 2024 صنعاء :
– حزب التحرير الشعبي الوحدوي
– حزب الرابطة اليمنية.
–