قسم علاية شميلة – السبعين .. أنموذج يُحتذى به في خدمة المواطن وحفظ الأمن

جزيل الشكر والتقدير لرجال الأمن في قسم علاية شميلة – منطقة السبعين – أمانة العاصمة، على جهودهم المستمرة والمخلصة في خدمة المواطنين، وحفظ الأمن والاستقرار، وبث الطمأنينة في نفوس الأهالي والمتسوقين.

في زمن تتعاظم فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مؤسسات أمنية كفؤة تتحلى بالوعي الوطني والانضباط المهني، يبرز قسم علاية – منطقة السبعين – أمانة العاصمة كنموذج مشرف يُحتذى به، ليس فقط على مستوى العاصمة، بل في سائر المناطق الحرة من الوطن.

لقد أثبت رجال الأمن في هذا القسم، قيادةً وأفراداً، أنهم على قدرٍ عالٍ من المسؤولية، وأهلٌ للثقة التي أولاهم إياها المواطن والدولة، من خلال حضورهم الميداني الفاعل، وتفاعلهم اليومي مع قضايا المواطنين، وسرعة استجابتهم للبلاغات، وحرصهم الدائم على تعزيز الأمن والسكينة في سوق شميلة والمناطق المحيطة به.

ولم تقتصر جهودهم على الجوانب الأمنية فقط، بل كان لهم دورٌ ملحوظ في تنظيم الأسواق، ومساندة المواطنين، والتعامل الإنساني الراقي مع الحالات المختلفة، ما عزز من ثقة المجتمع برجال الأمن، وأكد أن الأمن ليس قمعاً، بل هو خدمة ومسؤولية وضمير حي.

إن هذا القسم يمثّل اليوم أنموذجاً يُحتذى به لبقية الأقسام الأمنية في أمانة العاصمة وفي عموم المناطق الحرة، من حيث الأداء المهني، والتكامل مع مؤسسات الدولة، والتفاعل الإيجابي مع المواطنين، والاستعداد المستمر لأي طارئ.

رجل الأمن هو صمام الأمان للمجتمع، وركيزة من ركائز الاستقرار والبناء.
وجوده في الميدان ليس فقط لحفظ النظام، بل لحماية الحقوق، ولزرع الطمأنينة، وللردع والوقاية في آنٍ معاً. فحينما يقوم رجل الأمن بواجبه بصدق ووفاء، فإنما يجسد صورة الوطن الحامي لأبنائه، ويؤكد أن لا أمن دون عدالة، ولا استقرار دون مسؤولية.

تحية تقدير وامتنان لكل رجال الأمن الأوفياء في قسم علاية سوق شميلة، الذين جسدوا بمعاملاتهم وتفانيهم، المعنى الحقيقي للأمن في خدمة المواطن. وندعو جميع الأقسام الأمنية إلى أن تحذو حذوهم، وتستلهم من تجربتهم المتميزة روح الانضباط والتفاني.

#الأمن_مسؤولية_وطنية
#أمانة_العاصمة
#قسم_علاية_شميلة
#تحية_لرجال_الأمن

مقالات ذات صلة

إغلاق